حكاية حادثة مقتل القمص يوسف أسعد راعى كنيسة العذراء العمرانية فى التسعينات

حادثة مقتل القمص يوسف أسعد راعى كنيسة العذراء العمرانية فى التسعينات الذى ضيقت عليه سيارة نقل وهو يسير بسيارته ولا حقته ولم تتركه إلا بعد القضاء عليه .
وكانت قد إنتشرت فى عهده خطف وإغراء الفتيات القبطيات وأسلمتهن فكان غيوراً على خرافه الضاله وأنقذ الكثيرات منهن من براثن الشيطان ولما كملت أيامه إستحق نصيب الشهداء وسمح الرب أن يسفك دمه الطاهر لأجل إسمه القدوس فقدم جسده صعيدة طاهرة اشتمها أبوه الصالح وقت المساء فى حادثة من حوادث الطرق المدبرة من جماعات الإسلام المدعمة من الحكومة أثناء حكم رئيس الجمهورية محمد حسنى مبارك فى 24/9 .
„يوم استشهاد ابينا القمص يوسف اسعد
وعندما التقينا بقرب نفق الهرم وقابلنى ابونا يوسف اسعد
الذى سلم عليا بشدة وهو يقبض على يدى ويعبر عن فرحه
فى بناء الكنيسة وعند انتهاء للقاء قال :
ربنا زرعك هنا فى الوقت المناسب „عشان انا ماشى“
ولم افهم الا بعد مرور عشرة ايام اذا تليفون ياتى ينقل الي
خبر انتقال ابونا يوسف اسعد الي السماء وتذكرته عشان انا ماشي

يحكيها ابونا يؤنس
فى اخر عظه له بالجسد وهى عن (الأجر)وكأنه عالم بوقت رحيله.
(يا احبائي.احفظوا بقية حياه عمركم على اﻻرض فى مخافته وان كان تمن هذا ان تعيشوافى حياتكم وبيوتكم وارزاقكم مصلوبين.فمبروك لكم اجر الشهداء.ﻻن اجر الشهيد هو الذى يحتمل كل يوم المزيد من صنوف يكيلها العالم والشيطان وتباعه.بتفنن رائع يشهد لهم فيه انهم قادرون ان يميتوا اقوياء ويصيبوا انقياء.هذا هو العالم.
اما انتم فلتكونوا فى عداد الشهداء.
عيشوا بامانه وكونوا فى الطريق الضيق مسرورين شاعرين ان فرجا قريبا وعدنا به الرب ﻻبد ان يكون لكل اللذين عاشوا بامانه.
يقول الكتاب وﻻ احد يكلل ان لم يجاهد قانونيا فليعطينا الرب واياكم جهاد الشهداء حتى نصل ﻻجرهم فى الهناء.لربنا المجد دائما ابديا امين)

مواضيع عامه 5
error

Teile unsere Website mit den Anderen